أطفأت عيني
حينما
أيقنت طيفَكِ
في المساء
صرتِ البريق بمهجتي
صرتِ الثريا
بين أحداق السماء
كيف ابتدأتِ بانهزامٍ
وانتهيتِ إلى انتصارٍ
بين أنات الفضاء
عند احتوائك للهموم
على يدي
واصطحابك للقراشات التي
تهوى التعلق في الهواء
إني افترشت مدائني
عند انهمارك في المدى
عطرا وزهرا وانتماء
فنثرت خوفي زلفةً
فتقاطرت انداء شوقي
كي تفر إلى النماء
يا فيض روحي
وانتشاء مدامعي
انت المليكة
رغم غيمات البكاء
كل النجوم تسابقت
كي تستعيد بريقها
من فيض ضوئكِ
حين أرقها التغرب
بين خوف وانزواء
هذا بريقكِ
قد أضاء قصور عشقكِ
في فؤادي
فتساقطت
مدن الخطوب بمهجتي
وتطايرت
شهب انتصار الكبرياء
ونزفت صمتي في حبور
وانتزعت كآبتي
وخلعت عن قلبي
عباءة الانطواء
فلترفلي بالعشقِ
في ثوب الطهارة والنقاء .
د. مصطفى دويدار
حينما
أيقنت طيفَكِ
في المساء
صرتِ البريق بمهجتي
صرتِ الثريا
بين أحداق السماء
كيف ابتدأتِ بانهزامٍ
وانتهيتِ إلى انتصارٍ
بين أنات الفضاء
عند احتوائك للهموم
على يدي
واصطحابك للقراشات التي
تهوى التعلق في الهواء
إني افترشت مدائني
عند انهمارك في المدى
عطرا وزهرا وانتماء
فنثرت خوفي زلفةً
فتقاطرت انداء شوقي
كي تفر إلى النماء
يا فيض روحي
وانتشاء مدامعي
انت المليكة
رغم غيمات البكاء
كل النجوم تسابقت
كي تستعيد بريقها
من فيض ضوئكِ
حين أرقها التغرب
بين خوف وانزواء
هذا بريقكِ
قد أضاء قصور عشقكِ
في فؤادي
فتساقطت
مدن الخطوب بمهجتي
وتطايرت
شهب انتصار الكبرياء
ونزفت صمتي في حبور
وانتزعت كآبتي
وخلعت عن قلبي
عباءة الانطواء
فلترفلي بالعشقِ
في ثوب الطهارة والنقاء .
د. مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق