عــاقبــــونــي

عاقبوني كيف شئتم
وازرعوا موتًا بصدري
عله ينمو جراحًا
ترتوي من نهر قهري
تحتوي جسدي المسجى
فوق أنات الزمان
والقناديل القديمة
خاصم الضوء مداها
زيتها جفَّ كنبعي
لاتجود بفيض ضوءٍ
كان يعطيه السراجُ
مثل عيني لاتجود
رغم حزني بالدموعِ
وانزوت بين الضلوعِ
كل أوجاع الهمومِ
عاقبوني إن أتيتم
واستويتم فوق بوحي
لحنُ قهرٍٍ من أنيني