إن كتبتِ ألف بيت
في بلادي
أو نظمتِ ألف قافيةٍ
بدرب الكبرياء
إنني أرنو إليكِ
أسكب الأحلام طوعا
دون جهدٍ أوعناء
أشتهي منك الوصال
أبتغي حلما طريدًا
في السماء
ليس حلما عابثا
ليس لهوًا
في دروب الأغبياء
بل رأيتكِ في مدادي
ألف حرفٍ
يشتهي بوح النماء
إنني أنست فيكِ
حين أقبلتِ ضياءً
ألف رمزٍ للنقاء
كنتِ في ليلي نجومًا
تستقي منها شموسي
كل أطياف الضياء
من قال إنك عابرة
من قال إنكِ في حياتي
محض كذبٍ أو رياء
انتِ في قلبي قريرة
انت في رئتي الهواء
كم رسمتي في طريقي
لوحةً تحيي نقائي
من بريق الأتقياء
كم بذرتِ في حقولي
من فؤادك بذرةً
فيها رحيق الأنبياء
من ذا يحاول فيك طعنًا.
أو يقول عنك قولا
فيه خبث الأشقياء
لستِ في عيني إلا
شمعةً بين الظلام
ضوءً تهادى في دروبي
كي أفر من الشقاء
إنني أمنت أنكِ
منهلي للطهر دوما
ليس مثلك بين آلاف النساء
شعر : د. مصطفى دويدار
في بلادي
أو نظمتِ ألف قافيةٍ
بدرب الكبرياء
إنني أرنو إليكِ
أسكب الأحلام طوعا
دون جهدٍ أوعناء
أشتهي منك الوصال
أبتغي حلما طريدًا
في السماء
ليس حلما عابثا
ليس لهوًا
في دروب الأغبياء
بل رأيتكِ في مدادي
ألف حرفٍ
يشتهي بوح النماء
إنني أنست فيكِ
حين أقبلتِ ضياءً
ألف رمزٍ للنقاء
كنتِ في ليلي نجومًا
تستقي منها شموسي
كل أطياف الضياء
من قال إنك عابرة
من قال إنكِ في حياتي
محض كذبٍ أو رياء
انتِ في قلبي قريرة
انت في رئتي الهواء
كم رسمتي في طريقي
لوحةً تحيي نقائي
من بريق الأتقياء
كم بذرتِ في حقولي
من فؤادك بذرةً
فيها رحيق الأنبياء
من ذا يحاول فيك طعنًا.
أو يقول عنك قولا
فيه خبث الأشقياء
لستِ في عيني إلا
شمعةً بين الظلام
ضوءً تهادى في دروبي
كي أفر من الشقاء
إنني أمنت أنكِ
منهلي للطهر دوما
ليس مثلك بين آلاف النساء
شعر : د. مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق