الأعضاء

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

رحيق

هاتِ رحيقكِ إن أردتِ
واسكبيه على فمي
ما كنت يوما مارقا
حد التفوه بالغزل
ما كنت أعشق
غير حبات المطر
عند اشتعال البرد
في جسد تعلل بالمجون
فلتعبري بحر التغرب
في يقينك
واخلعي زي الخجل
اني أقمت على تلالك
ألف بيتٍ من قصيدي
وزرعت عريا في حروفي
كي تثور على الهموم
فتدثرت بشراشفٍ
من بين قلبك والوريد المنقطع
سكبتْ دمائي وانتشت
وتمتعت بين النساء
ببردة من مهجتي
قطفت شموسي
قبل أن يأتي الربيع
ودثرتكِ في الشتاء بعريها
تلك النجوم
تألقت بين اللغات
وبادرت خوفي
براية العصيان في زمني المعذب
في سمائك وارتوت
ظمأي شديد
فكيف لي أن أستفيق
فلتشعري وجهي بدفئك
عندما يرسو الشتاء بمرفأي
ولتقطفي بردًا تغلغل في ثماري
ولتتركيني في العراء بلا دليل
ثم ارجعي.

ليست هناك تعليقات: