. وسافرت وحدي
تركتُ الزمانَ الغريبَ ورحتُ بلا عودةٍ
أناشدُ وجها صبوحا توارى على ربوةٍ من غيام
وما كنت أخشى الظلام
وما كنت أخشى جموحَ القبيلةِ عند النزال
ورمي السهام
تلقيتُ عصفَ الرياحِ بصدرٍ يرفُ كطيرِ الحمام
وهاجرتُ رغم الخيولِ
ورغم الجبال
تسلقتُ وحدي خطوبَ الركام
تقهقرتُ موتًا وجبت دروبَ الرغام
فجاءت عيونُكِ شمسٌ تظللني كالغمام
وعانقت قيظَ الهمومِ كبردِ الشتاء
فكانت يداكِ تلامس وجهي بدفء السماء
تلحفت ظلَّكِ في غبطةٍ
وابتدأت الغناء
تركتُ الزمانَ الغريبَ ورحتُ بلا عودةٍ
أناشدُ وجها صبوحا توارى على ربوةٍ من غيام
وما كنت أخشى الظلام
وما كنت أخشى جموحَ القبيلةِ عند النزال
ورمي السهام
تلقيتُ عصفَ الرياحِ بصدرٍ يرفُ كطيرِ الحمام
وهاجرتُ رغم الخيولِ
ورغم الجبال
تسلقتُ وحدي خطوبَ الركام
تقهقرتُ موتًا وجبت دروبَ الرغام
فجاءت عيونُكِ شمسٌ تظللني كالغمام
وعانقت قيظَ الهمومِ كبردِ الشتاء
فكانت يداكِ تلامس وجهي بدفء السماء
تلحفت ظلَّكِ في غبطةٍ
وابتدأت الغناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق