راحت تلملم غزلها
لتصوغ ثوبا للمساءْ
كانت خيوط الشمس تهرب من يديها
مثلما فر اليمام من الفخاخْ
غنت على رقص المغازل حين أرهقها الغيامْ
وتنسمت صمت الحقولْ
والماء يلمع في الجداول بين أنات النجومْ
ليلٌ تمادى في السكونْ
لا شيء يصلح للغناءْ
كأسٌ ترمَّل في صباهْ
والخمر فارقت المجالس وارتمت بين الهمومْ
لا الشمس تشرق من جفون الليل
في سقف السماء ولا القمر
كل الخيوط تشابكت بين المغازل والعيونْ
ما عادت النجمات تغزل ضوءها
والأرض تنتظر المطر.
لتصوغ ثوبا للمساءْ
كانت خيوط الشمس تهرب من يديها
مثلما فر اليمام من الفخاخْ
غنت على رقص المغازل حين أرهقها الغيامْ
وتنسمت صمت الحقولْ
والماء يلمع في الجداول بين أنات النجومْ
ليلٌ تمادى في السكونْ
لا شيء يصلح للغناءْ
كأسٌ ترمَّل في صباهْ
والخمر فارقت المجالس وارتمت بين الهمومْ
لا الشمس تشرق من جفون الليل
في سقف السماء ولا القمر
كل الخيوط تشابكت بين المغازل والعيونْ
ما عادت النجمات تغزل ضوءها
والأرض تنتظر المطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق