الرؤى حائرة
والنهار يصارع الليل
ينثر أطرافه على مشارف الوقت
يستبيح المغامرة
يختصر المسافة ما بين السماء
ومدامع القاهرة
تلك أنات الوميض
مابين الزهور وأسفلت القاطرة
هي الموجة تجتاح عيني
مسترسلة في مهب الريح
كدمعة حائرة
يصرخ المذياع في أفق الوجوم
صباح الخير
هنا القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق