الأعضاء

الخميس، 14 يوليو 2011

العشق يعاند قبلتي

العشق يعاند قبلتي
لم يعد مثل الفراشات
ييمم وجهه شطر بساتين الأقحوان
يتذوق مرارة الضوء في شمس الخريف
كم طالبته عند الظهيرة صارخا
يمم وجهك شطر معابد الظل
وانحني للموج
في مدائن مهجتي
للصلاة بريق عيني
وللتهجد وقع ارتعاشة نبضةٍ
تتلصص بين نبضات الموت عشقا
وأنا المغامر تحت سنابك الخيل
ألفظ آخرَ حبةٍ من يقيني
أنزوي خلف ظل أناملي
لا أقوى على فن النزال
في معارك العشاق
على مسارح البوح
تلك النصال تنتمي لثغر عاشقة
في بلاد الخوض
تحتمي في قصر الأمير
قبل أن يمسها الرق
تجاهد في سبيل الإحتضار
وترسم وجهي
على وسادة الموت
تيبست قناديل البوح في المقل
وابيضت من الدمع
وآثرت الإفول
هل يُبعث الصدًّيق عند تأويل الرؤى
عند مفارق الليل
تلك مضارب العشاق
على مسرح الإقحوان
ذابلة عصافير مهجتي
وأنين الأقاحي
يملأ الكأس دموعا واشتياق

ليست هناك تعليقات: