العشق يعاند قبلتي
لم يعد مثل الفراشات
ييمم وجهه شطر بساتين الأقحوان
يتذوق مرارة الضوء في شمس الخريف
كم طالبته عند الظهيرة صارخا
يمم وجهك شطر معابد الظل
وانحني للموج
في مدائن مهجتي
للصلاة بريق عيني
وللتهجد وقع ارتعاشة نبضةٍ
تتلصص بين نبضات الموت عشقا
وأنا المغامر تحت سنابك الخيل
ألفظ آخرَ حبةٍ من يقيني
أنزوي خلف ظل أناملي
لا أقوى على فن النزال
في معارك العشاق
على مسارح البوح
تلك النصال تنتمي لثغر عاشقة
في بلاد الخوض
تحتمي في قصر الأمير
قبل أن يمسها الرق
تجاهد في سبيل الإحتضار
وترسم وجهي
على وسادة الموت
تيبست قناديل البوح في المقل
وابيضت من الدمع
وآثرت الإفول
هل يُبعث الصدًّيق عند تأويل الرؤى
عند مفارق الليل
تلك مضارب العشاق
على مسرح الإقحوان
ذابلة عصافير مهجتي
وأنين الأقاحي
يملأ الكأس دموعا واشتياق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق