الأعضاء

الخميس، 14 يوليو 2011

عشقت الطريق إلى مقلتيك

عشقت الطريق إلى مقلتيك
وحاورت نجمي
وأمسيت بين المنى والخطوب
أداعب رمل الفيافي
وأبذر قمحي
فتخضر فيكِ الأماني
تعطي لقلبي السنابل
وتمنحني الشوق والانبهار
وتمنحني من جفونك
فيض السماء
بُعيْدَ المطر
أعانق في راحتيكِ حنيني
وأشعل تبغ اللقاء
إذا ما استقام الجموح
وأضحى طليقا
يعربد بين دروبك
يمنحك الانصهار
وأكتب عند انتفاضة صدركِ
ها قد أطل الربيعُ
فيعطي النماء إلى مفرقك
فأزرع وردي
وزهر اشتياقي
فينساب مائي على جانبيك
ويغمر حصنك دون نزال
فما عاد يجدي القتال
فيخضر عودكِ
ويجتاح درب النماء
ويغدو إليكِ
حفيف الشجر

ليست هناك تعليقات: