عشقت الطريق إلى مقلتيك
وحاورت نجمي
وأمسيت بين المنى والخطوب
أداعب رمل الفيافي
وأبذر قمحي
فتخضر فيكِ الأماني
تعطي لقلبي السنابل
وتمنحني الشوق والانبهار
وتمنحني من جفونك
فيض السماء
بُعيْدَ المطر
أعانق في راحتيكِ حنيني
وأشعل تبغ اللقاء
إذا ما استقام الجموح
وأضحى طليقا
يعربد بين دروبك
يمنحك الانصهار
وأكتب عند انتفاضة صدركِ
ها قد أطل الربيعُ
فيعطي النماء إلى مفرقك
فأزرع وردي
وزهر اشتياقي
فينساب مائي على جانبيك
ويغمر حصنك دون نزال
فما عاد يجدي القتال
فيخضر عودكِ
ويجتاح درب النماء
ويغدو إليكِ
حفيف الشجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق