الأعضاء

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

زل القلم

زلَّ القلم
وغاب الشعر
وضاق الصدر
وجف بقلبي نهرُ العشقِ
حين أطلَّتْ ... لحية خوفي
من جلبابٍ ينضح حقدا
ينفث موتًا
في شرياني
ويمزقني كالأوراقِ
ويبعثرني بدرب القهرِ
حين يسود جنون الغابِ
صمت
غدرٌ
قتلٌ يسري في الوجدانِ
كيف يكون السيف دواءٌ
يقطف رأسًا
تنثر فكرا في بستاني
كيف أكون قتيل الغربة بين دروبي
فتحاصرني جنود العزلة
أُصبح كالجلمود بلا أفكار
ضل الضوء نوافذ عشقي
فتسلقت جبال العتمة والحرمان
كي أنتزعَ قطوف الظلمة من بركانٍ
يلقي حممًا بين كياني
أنهض نحو الضوء الآبق بين سمائي
يفقأ عيني سواك الجاني
ويطاردني شبحٌ يتلو وِرد النشوةِ
حين يثور فيرشف قبسًا من شرياني
فأحاورهُ
لايتمنطق بالإيمان
أنهض
أصرخ
يرحل مثل الليل
وأبقى رهينًا للهذيان.
2

ليست هناك تعليقات: