كم يلزمني من أحلامٍ
من أزهارٍ
من أوتارٍ
شُدت من أهداب شعاعك
عند تقوس جسدي الناحل
كي أتمادى في أنغامك
من أزهارٍ
من أوتارٍ
شُدت من أهداب شعاعك
عند تقوس جسدي الناحل
كي أتمادى في أنغامك
أبقى وحيدا بين يديكِ
أنشد عمرًا
ينضج ثمرًا فوق شفاهكِ
كالقبلاتِ تروم الدفءَ
وتكبرُ تكبرُ
عند الليلِ حين تذوق
كؤوس رضابك
إني سأبقى بين ضلوعك
قبسٌ من قنديلِ اللهفةِ
يشعلُ ليلكِ
يصدحُ فيه كطيرٍ عاشقْ
لا تندهشي إن حاصرتكِ
عند الصمتِ
وفي الحرمانِ
إني سأبقى بين يديكِ
قدرٌ لا يأباه زمانكِ
ياسيدتي
جئتكِ طوعًا
كي أتسللَ بين هدوئكِ
أشعلُ ثورةَ همسِ عيونكِ
أمحو الخجلَ
وأكتبُ قصصَ ملوكِ الجانِ
وأسردُ قصةَ عشقٍ أخرى
بين الماءِ وجمر النارِ
إني الآنَ أتيتُ إليكِ
لن أترككِ حبيسةَ ليلٍ
لا يسكنه قمرٌ
يضحكُ
عند رفيفكِ في الأحلامِ
============
د. مصطفى دويدار
أنشد عمرًا
ينضج ثمرًا فوق شفاهكِ
كالقبلاتِ تروم الدفءَ
وتكبرُ تكبرُ
عند الليلِ حين تذوق
كؤوس رضابك
إني سأبقى بين ضلوعك
قبسٌ من قنديلِ اللهفةِ
يشعلُ ليلكِ
يصدحُ فيه كطيرٍ عاشقْ
لا تندهشي إن حاصرتكِ
عند الصمتِ
وفي الحرمانِ
إني سأبقى بين يديكِ
قدرٌ لا يأباه زمانكِ
ياسيدتي
جئتكِ طوعًا
كي أتسللَ بين هدوئكِ
أشعلُ ثورةَ همسِ عيونكِ
أمحو الخجلَ
وأكتبُ قصصَ ملوكِ الجانِ
وأسردُ قصةَ عشقٍ أخرى
بين الماءِ وجمر النارِ
إني الآنَ أتيتُ إليكِ
لن أترككِ حبيسةَ ليلٍ
لا يسكنه قمرٌ
يضحكُ
عند رفيفكِ في الأحلامِ
============
د. مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق