نورٌ
توارى وانزوى
خلف الثرى
خلف الغبار
وما اعترى
قلبي سوى غدر الغيوم
توارى وانزوى
خلف الثرى
خلف الغبار
وما اعترى
قلبي سوى غدر الغيوم
وما ألم بغربتي غير النوى
وأنا المعلق في السراب
ولا أرى
وجه الحبيبة بين أرجاء الوجود
وما ارعوى
جيش الضباب إذا ألم بمهجتي
كالموت يعصف بالحياة
وما ارتوى
قلبي الذي ظلت تحاصره الخطوب
وما هوى
بين الركام
وبين أطلال الجوى
صرت المحلق كالفراش بلا سماء تحتويه
ولا فضاء فيه يشتاق الفؤاد
لما غوى.
وأنا المعلق في السراب
ولا أرى
وجه الحبيبة بين أرجاء الوجود
وما ارعوى
جيش الضباب إذا ألم بمهجتي
كالموت يعصف بالحياة
وما ارتوى
قلبي الذي ظلت تحاصره الخطوب
وما هوى
بين الركام
وبين أطلال الجوى
صرت المحلق كالفراش بلا سماء تحتويه
ولا فضاء فيه يشتاق الفؤاد
لما غوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق